دخول الانترنت

أخبار ذات صلة

رأي : 4
اللغة: العربية

التهاب العنبية

تم إدراج التاريخ : 09 الثلاثاء , سبتمبر, 2025
الموارد: الداخلية

تتكون العين من ثلاث طبقات: الطبقة الخارجية، التي تشمل الصلبة والقرنية، والطبقة الوسطى (العنبية) (القزحية، والجسم الهدبي، والمشيمية)، والطبقة الداخلية، وهي الشبكية. يُسمى التهاب الطبقة الوسطى من العين بالتهاب العنبية.

غالبًا ما تظهر أعراض التهاب القزحية فجأةً وتتفاقم بسرعة، وتشمل احمرار العين والألم وتشوش الرؤية. يصيب هذا المرض الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عامًا، ولكنه قد يصيب الأطفال أيضًا.

قد يكون التهاب القزحية خطيرًا ويؤدي إلى فقدان دائم للبصر. التشخيص والعلاج المبكران مهمان للوقاية من مضاعفات التهاب القزحية.

الأعراض

- احمرار العين
- ألم
- حساسية للضوء
- تشوش الرؤية
- بقع عائمة في مجال الرؤية
- ضعف البصر

قد تظهر الأعراض فجأةً وتتفاقم بسرعة، مع أنها قد تتطور تدريجيًا في بعض الحالات. قد يصيب التهاب القزحية عينًا واحدة أو كلتيهما.

العنبية هي الطبقة الوسطى من الأنسجة في جدار العين، والتي تشمل القزحية والجسم الهدبي والمشيمية. تقع المشيمية بين الشبكية والصلبة. الشبكية هي الطبقة الداخلية لجدار العين، والصلبة هي الطبقة الخارجية لجدار العين. تُزوّد ​​العنبية الطبقات العميقة من شبكية العين بالدم.

 

يعتمد نوع التهاب العنبية على الجزء أو الأجزاء الملتهبة من العين:
التهاب العنبية الأمامي: يُصيب الجزء الأمامي من العين وهو النوع الأكثر شيوعًا.
التهاب العنبية المتوسط: يُصيب الجسم الهدبي، والمشيمية، والقزحية.
التهاب العنبية الخلفي: يُصيب الجزء الخلفي من العين (شبكية العين، ورأس العصب البصري).
التهاب العنبية المنتشر: يحدث هذا عندما تُصاب جميع أجزاء العنبية بالالتهاب.

في أي من الحالات المذكورة أعلاه، قد تُصاب المادة الهلامية الموجودة داخل مقلة العين (الجسم الزجاجي) بالالتهاب.

 

الأسباب
في حوالي نصف الحالات، يكون سبب التهاب العنبية غير معروف. إذا تم تحديد السبب، فقد يكون أحد الأسباب التالية:
- إصابة في العين أو جراحة
- اضطراب مناعي ذاتي مثل الساركويد أو التهاب الفقار اللاصق
- اضطراب التهابي مثل داء كرون (التهاب الأمعاء)
- عدوى، مثل داء خدش القطة، والهربس، والزهري، وداء المقوسات، والسل
- أي نوع من أنواع السرطان الذي يصيب العين، مثل سرطان الغدد الليمفاوية

 

العلاج

يهدف علاج التهاب القزحية إلى المساعدة في تقليل الألم والانزعاج في العينين، وعلاج أي حالات كامنة (إن أمكن)، وتقليل الالتهاب.

يعتمد علاج التهاب القزحية على سببه. وهذا يعني علاج أي عدوى، أو مرض التهابي، أو اضطراب مناعي ذاتي يُسببه.

يشمل العلاج الأدوية التي تُعطى موضعيًا، أو داخل العين، أو عن طريق الفم، أو عن طريق الوريد.

قطرات العين الستيرويدية، وهي العلاج الأكثر شيوعًا، عادةً ما تُخفف الالتهاب وتُخفف الأعراض. في حالات التهاب القزحية الحاد، تُعطى الستيرويدات أحيانًا كحقن حول العين. كما يمكن تناولها عن طريق الفم.

لتخفيف الألم والانزعاج، تُستخدم قطرات توسيع حدقة العين. تُرخي هذه القطرات عضلات الجسم الهدبي، مما يُؤدي إلى توسع حدقة العين. ونتيجةً لذلك، يقل الألم، وتسترخي القزحية المتورمة وتتعافى.

 

المضاعفات
في حال عدم علاج التهاب القزحية، قد يُسبب مضاعفات، منها:
- الجلوكوما
- إعتام عدسة العين
- تلف العصب البصري
- انفصال الشبكية
- فقدان البصر الدائم

من   0   تصويت
0

   التعليقات